Site icon ترند بالعربي – Trend Bel Arabi

تفسير الاحلام الابواب في المنام

محمد بن سيرين

 الابواب

الأبواب: الأبواب المفتحة أبواب الرزق، وباب الدار قيمها، فما حدث فيه فهو في قيم الدار فإن رأى في وسط داره باباً صغيراً، فهو مكروه، لأنّه يدخل على أهل العورات، وسيدخل تلك الدار خيانة في امرأته وأبواب البيوت معناه يقع على النساء، فإن كانت جدداً فهن أبكار، وإن كانت خالية من الأغلاق فهن ثيبات وإن رأى باب دار قد سقط أو قلع إلى خارج أو محترقاً أو مكسوراً، فذلك مصيبة في قيم الدار فإن عظم باب داره أو اتسع وقوي، فهو حسن حال القيم فإن رأى أنّه يطلب باب داره فلا يجده، فهو حائر في أمر دنياه ومن رأى أنّه دخل من باب، فإن كان في خصومة فهو غالب، لقوله تعالى: ” ادْخُلُوا عَلَيْهم البَابَ فَإذَا دَخَلتموهُ فَإنّكُم غَالبُون ”  فإذا رأى أبواباً فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة، فإنَّ أبواب الدنيا تفتح له ما لم يجاوز قدرها، فإن جاوز فهو تعطيل تلك الدار وخرابها فإن كانت الأبواب إلى الطريق، فإنّ ما ينال من دنياه تلك يخرج إلى الغرباء والعامة فإن كانت مفتحة إلى بيت في الدار، كان يناله لأهل بيته فإن رأى أنّ باب داره اتسع فوق قدر الأبواب، فهو دخول قوم عليه بغير إذن في مصيبة، وربما كان زوال باب الدار عن موضعه زوال صاحب الدار على خلقه وتغيره لأهل داره فإن رأى أنّه خرج من باب ضيق إلى سعة، فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن هم إلى فرِج وإن رأى أنّ لداره بابين، فإنَّ امرأته فاسدة فمن رأى لبابه حلقتين، فإنّ عليه ديناً لنفسه، فإن رأى أنّه قلع حلقة بابه فإنّه يدخل في بدعة وانسداد باب الدار مصيبة عظيمة لأهل الدار العتبة: امرأة: روي أن إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم قال لامرأة ابنه إسماعيل: قولي له غير عتبة بابك، فقالت له ذلك، فطلقها، وقيل أنّ العتبة الدولة، والأسكفة هي المرأة، والعضادة رئيس الدار وقيمها، فقلعها ذلك لقيم الدار بعد العز وتغيبها عن البصر موت القيم، كما أن قلع أسكفته تطليق المرأة وحكي أنّ امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيت في المنام أسكفة بابي العليا وقعت على السفلى، ورأيت المصراعين قد سقطا، فوقع أحدهما خارج البيت والآخر داخل البيت فقال لها: ألك زوج وولد غائبان؟ قالت نعم فقال أما سقوط الأسكفة العليا فقدوم زوجك سريعاً، وأما وقوع المصراع خارجاً فإنّ ابنك يتزوج امرأة غريبة فلم تلبث إلا قليلاً حتى قدم زوجها وابنها جمع غريبة

 خليل بن شاهين الظاهري،

رؤيا الأبواب وفتحها وغلقها

 قال دانيال: الباب يؤول بامرأة، فمن رأى أن أبواباً فتحت مجهولة كانت أو معروفة فإنه يحصل له خير ونعمة، وإن كانت على طرف الطريق فإن ذلك يحصل بسرعة

 ومن رأى: أن أبواب الدار فتحت أمامه فإنه حصول مال من جهة جليل القدر ويدخر ذلك لأجل عياله

ومن رأى: أن باب داره غلق أو خرب أو حرق فإنه دليل على مصيبة ومشقة عظيمة ودخول أقوام إلى منزله بسبب مصيبة

 ومن رأى: أنه حرك حلقة الباب أو دفقها فأجيب فإن الله يستجيب دعاءه ويجد ما يطلبه وينفتح له الباب عند دقة فإن الله تعالى أجاب دعوته بنصر وظفر على الأعداء وقيل أبواب الدار جميعها في التعبير بمعنى واحد لكن باب المدخل أزيد من ذلك في معناه

 ومن رأى: أنه صنع باباً جديداً أو قفله فإنه يخطب إمرأة ويتزوجها وخلع الباب طلاق المرأة وقلع الباب أصر موتها

 ومن رأى: أنه أمر نجاراً بأن يصنع باباً جديداً فإنه يتزوج بكراً

 ومن رأى: باباً ولا يوجد معه ما يغلق به فإنه يتزوج إمرأة ثيباً

 ومن رأى: شيئاً من أصناف الوحوش يتسارعون إلى بابه ويصرخون به فإن الشباب يقصدون عياله

 ومن رأى: بباب داره حلقتين أو مسطبتين فإنه يدل على أن أهل بيته يحبون غيره فليحذر من ذلك

 ومن رأى: أن باب السماء قد فتح فإنه يدل على افتتاح أبواب الخيرات والأرزاق على أهل ذلك المكان

 وبالمجمل فإن رؤيا الباب تؤول على ثلاثة أوجه: أحدها صاحب الدار والثاني المرأة والثالث الخادم، وأما باب المدينة فإنه يؤول بالحاجب وبواب الملك

ومن رأى: كأن أبواباً فتحت إلى داره حتى جاوزت الحد دلت رؤياه على خراب الدار وتعطيلها، وإن تجاوز الحد دلت على سعة الرزق وإيضاح أبوابه عليه

 ومن رأى: أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة

 ومن رأى: كأنه يريد إغلاق بابه فلا ينغلق فإنه يمنع عن أمر يعجز عنه وقيل من رأى أن أبواب داره فتحت من مواضع كثيرة فإنها أبواب دنياه تفتح له وتقبل عليه

 ومن رأى: أن باب داره عظيم قوي فإنه حسن حاله وإلا رجع التأويل لمالكها وذهب به إلى حيث لم يدر فهي حصول مصيبة في كبير البيت

 ومن رأى: أن باب داره ملقى فإنه إن كان عنده ضعيف يبرأ سريعاً ويعافى، وربما كان بشارة وصحة وخيراً وسلامة

 ومن رأى: أن باب داره إلى خارج الدار فليس بمحمود

 ومن رأى: أن باب داره سد فإنه مصيبة عظيمة نازلة بأهل الدار

 ومن رأى: أنه يريد أن يغلق باباً ولا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأة

 ومن رأى: أن في وسط بابه باباً صغيراً فإنه يكون للدار مدخل بمفرده إلى النساء

 ومن رأى: أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر بحاجته وينتصر على أعدائه وتبطل حجة خصمائه لقوله تعالى ” ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون “

 ومن رأى: أنه خرج من باب ولم ينو العود فإنه يخرج من أمر

 ومن رأى: أنه خرج من باب ضيق إلى سعة أو من أمر هائل فإنه صلاح وخير وفرج من هم

 ومن رأى: أنه يطلب باباً ولا يهتدي إليه فإنه يطلب أمراً ويتحير فيه ولا يبلغ منه أربا

ومن رأى: أن أسكفة الباب نزعت فإن صاحب الدار يطلق امرأته

 ومن رأى: أنه يركب عتبة الدار فإنه ينكح امرأة

 ومن رأى: أنه يفتح باباً معروفاً فإنه يستعين برجل على طلب حاجته ويظفر بها لقوله تعالى ” إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح “

 ومن رأى: أنه يريد فتح باب، وقد عسر عليه وهو يحاوله ولم يقدر على ذلك فإنه عسر أمر ولا ينال مما يطلبه شيئاً

 ومن رأى: أنه أغلق باباً جديداً ودربسه فإنه يتزوج بامرأة وينكحها

 ومن رأى: أنه فتح باباً مغلقاً من مدة فإنه يفرج همه وغمه ويحصل له خير من مكان لا يؤمله وقيل يفارق زوجته ويتزوج غيرها وغلق الباب مفارقة امرأة

 ومن رأى: أنه سمر بابه فإنه يزداد محبة في إمرأة ما لم يمنع الدخول

 ومن رأى: أنه باع بابه فإنه يبيع خادمه وأما باب الجامع فيؤول بامرأة القاضي

وباب الحمام يؤول بامرأة ماشطة

وباب الخان يؤول بامرأة غير حصينة

وباب القلعة يؤول برب وظيفة تقضي أمور الناس على يديه، وربما كان ديناً

وباب الحانوت يؤول بزوجة أرباب المعاش

وباب البيمارستان يؤول بزوجة الحكيم

 ومن رأى: أنه جاء إلى باب ولم يدخل ودخل من غيره فإنه يؤول على ثلاثة أوجه: إن كان من أهل الصلاح وسعى في أمر دنيوي من ملك من الملوك فإنه لا يسأل أرباب وظائفه في ذلك بل يطلبه منه ويعسر ذلك عليه، وربما ناله ولم يثبت عليه، وإن كان من أهل الفساد فإنه يأتي إمرأة في دبرها وقيل ارتكاب معصية

Exit mobile version