قال المخرج السوري “محمد عبد العزيز” أن مسلسله الجديد الذي يحمل عنوان “إيكو” فيه جرعة كبيرة جداً من الجدل، مبيناً أنه لا يقصد دائماً فكرة الجدل كمسلسل “شارع شيكاغو”، لكنه يعمل دائماً ضمن مشروع فكري ومعرفي وبالتالي هذا الجانب يصطدم مع يقين المجتمع وبعض المشاهدين مما يثير حالة الجدل، لكن لا يتم إثارتها من أجل الإثارة الفارغة.
وأضاف “عبد العزيز” خلال تصريحه لبرنامج “et بالعربي” أن العمل الجديد يحمل جرعة كبيرة من الجدل إذا تم تفسيره بطريقة “كالعادة” كما وصفها ضاحكاً، وأشار إلى أن العمل بوليسي اجتماعي، وأنه فكرياً عميق جداً ويغوص عميقاً ببنية التنظيمات الإرهابية، بالإضافة لوجود خط عاطفي قوي جداً
من جهته قال الممثل السوري “علي سكر” أنه يلعب شخصية “جمال” في المسلسل وهي ليست شريرة بل مركبة وفق وصفه، وللحظات سيتعاطف المشاهد معها ولحظات أخرى لن يفهم ماذا يحدث لها ومركبة تركيب صعب جداً، وفي التفكير والرؤية لمخرج العمل ستتركب الشخصية أكتر وفق حديثه، معتبراً أن هناك تحدٍ لفريق العمل حتى بردات الفعل التي سيتلقاها المتابع.
وأوضح “سكر” أنه من الممكن أن يكون الموضوع الذي تقدمه الشخصية مفرح ولكن لا تستطيع الشخصية أن تفرح عليه، مشيراً أنه هناك لحظة سيكون فيها سؤال ماذا يحدث وذلك على صعيد الممثل لأن المتابع سيستطيع أن يفهم ما يحدث.
عن “عبد العزيز” قال “سكر” أن النصف المجنون بدماغه هو أحلى شيء يحدث معهم، كما وصفه بالإنسان المبدع جداً ويعرف ماذا يريد، والممثل يشعر بأمان بين يديه وهو يدفع الممثل لأن يذهب للأقصى وفق حديثه.
الممثلة السورية “قمر خلف” قالت أن شخصيتها في المسلسل واحدة وليست أكثر من شخصية، ولكنها تمرّ بمراحل كثيرة وتضطر لتغيير اسمها وشكلها والكثير من الأمور، مشيرةً لوجود التشويق وشيء جديد على صعيد الصورة وطرح الحدث.
أما الفنانة السورية الشابة “ليا مباردي” فقالت أن الشخصية التي تؤديها جديدة ولها بعض الإشكاليات ضمن سياق العمل وتكون خطيبة البطل، ويحدث معها بعض القصص بسبب غيرتها ومجموعة أمور تحدث في الحياة بحالات مختلفة ومتنوعة.
يذكر أن العمل من إنتاج منصة “تن تايم” بالتعاون مع “دراما شليف” وهو من تأليف “سيف رضا حامد” ويشارك في بطولته “معتصم النهار” و”نادين خوري” و”قمر خلف” و”هافال حمدي” و “شادي الصفدي” وآخرون.