سلطت طبيبة متخصصة في قاع الحوض، الضوء على عدد المرات التي يجب الذهاب فيها للمرحاض بغرض التبول يوميا.
الدكتورة أليسيا جيفري توماس قالت إن الحد من عدد مرات الذهاب إلى الحمام يمكن أن يساعدنا في الحفاظ على صحة جيدة.وشددت على أهمية مقاومة الرغبة في التبول طوال الليل للمساعدة في إعادة تدريب المثانة، وفق ما نقله موقع صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وفقا للهيئات الصحية، فإن عدم القيام بذلك يمكن أن يكون له عواقب صحية كبيرة.ونصحت الدكتور جيفري توماس المرضى بالامتناع عن استخدام المرحاض أكثر من ثلاث إلى أربع مرات خلال اليوم.
وقالت “من الناحية المثالية، لا يجب أن تستيقظ في الليل… الوقت العادي بين الرحلات إلى الحمام يكون كل ثلاث إلى أربع ساعات خلال النهار”.واعتبرت أن الاستسلام للرغبة في التبول ليلا قد يتيح للدماغ إرسال إشارات كثيرة لنفس الغرض.
وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالحاجة الملحة للتبول قبل الخروج أو في منتصف الليل، توصي الدكتور جيفري توماس بإعادة تدريب المثانة.
وقالت: “إلحاح المثانة يشبه الموجة. نحن نعلم أنه مع امتلاء مثانتك بثبات، تزداد شدة الشعور بالحاجة إلى الذهاب للحمام أكثر وأكثر”.وأوضحت أن “هذا الشعور يتراكم تدريجيا حتى نعتقد أننا على وشك أن نتبول على أنفسنا، لكن تلك الموجة ستعود للأسفل وستستقر. لذا فإن الهدف هو ركوب الموجة حتى لا نستسلم لهذا المستوى العالي من الشدة”.ومضت موضحة: “
من خلال الاستسلام بمجرد أن تصل موجة الشدة إلى ذروتها، يفشل الجسم في بناء المقاومة، مما قد يؤدي إلى تكرار ذلك بوتيرة أعلى طوال الليل”.وفقا للهيئات الصحية المختلفة، يمكن أن يؤدي التبول الليلي إلى العديد من المشكلات الصحية.تقول مؤسسة النوم، إن خطر التعرض لكسر في السقوط أعلى بنسبة 50 في المائة لدى الأشخاص الذين يقومون برحلتين أو أكثر إلى الحمام ليلا.
هناك عوامل أخرى، مثل التهابات المثانة، والتهابات المسالك البولية المتكررة، تعزز حالة التخلص من هذه العادة وفقا لكليفلاند كلينيك.
وتضيف: “من الطبيعي أن تضطر إلى التبول من ست إلى ثماني مرات في فترة 24 ساعة”
.وتحذر “يشير التبول المفرط إلى حالة صحية أساسية مثل مرض السكري، لذلك من الأفضل عدم تجاهل هذه العلامة إذا استمرت”.