Site icon ترند بالعربي – Trend Bel Arabi

قصة حرف الضاد

تتكون لغتنا العربية الجميلة أيها الأطفال من ثمانية وعشرون حرفًا ، وهي تتميز عن باقي اللغات الأخرى باحتوائها على حرف ليس له مثيل في أي لغة أخرى وهو حرف الضاد ، لذلك فإن اللغة العربية تسمى لغة الضاد ، وحرف الضاد هو الحرف الخامس عشر من حروف اللغة العربية وهو حرف شمسي ، ويمكن أن نجده في كلمات كثيرة منها ضابط وضفدع وضبع وضباب ووضوء وغيرها الكثير والكثير من الكلمات ، وسوف نحكي بعض قصص حرف الضاد .

قصة ضياء والضفدع :
ذات يوم كان هناك ولد صغير يسمى ضياء ، خرج ضياء في ساعة الضحى ليلعب في حديقة منزله ويستمتع بضوء الشمس الدافئ الجميل ، فرأى ضفدع كبير وضخم يجلس فوق أرجوحته الجميلة ، غضب ضياء من الضفدع وقال له هيا ابتعد عن أرجوحتى لأنني أريد أن أجلس عليها .

رد عليه الضفدع لن أرحل من هنا قبل أن تقول لي كلمات تبدأ بحرف الضاد ، ضحك ضياء وقال له هذا أمر سهل ، فأنا ضياء وأسمي يبدأ بحرف الضاد غضب الضفدع وقال لضياء لا أريد كلمات أخرى .

قال ضياء : ضرس وضبع وضرر وأنت الآن تسبب لي الضرر لأنك تجلس على أرجوحتى ، لم يهتم الضفدع بكلمات ضياء وقال له أريد مزيد من الكلمات التي تحتوي على حرفي المفضل حرف الضاد ، قال ضياء سوف أخبرك بمهنة والدي فوالدي ضابط ، وبالمناسبة سوف يصل والدي إلى المنزل قريبًا وسوف يقبض عليك ويضعك في السجن .

فلما سمع الضفدع هذا الكلام خاف وركض مسرعًا ن فضحك ضياء ولعب بأرجوحته .

قصة ضحى والرياضة :
أنا اسمي ضحى وأن أحب ممارسة الرياضة كثيرًا ، ولكنني للأسف قد تعرضت لحادث مؤسف أثناء ممارسة رياضتي المفضلة وهي رياضة الركض ، فقد سقطت على الأرض وأنا أركض وتعرضت ساقي لرضوض ، فأتت معلمتي رضوى لتنقذني وقامت بتنظيف ساقي ، ثم استخدمت ضمادة لربط ساقي ، ثم عرضتني على طبيبة المدرسة فأعطتني دواء وحقنة تسمى مضاد حيوي ، وقالت لي أن تناول الأدوية في مواعيدها أمر ضروري .

وعندما عدت إلى المنزل ، ورأتني أمي ضمتني إلى صدرها وبكت ، فقلت لها أنا بخير يا أمي وقد ضمدت معلمتي جروحي وسوف أتعافى قريبًا بإذن الله ، وسوف أتناول المضادات الحيوية في موعدها حتى لا يصيبني أي ضرر ، فضمتني أمي مرة أخرى وهي تضحك ، وقالت لي الحمد لله يا ابنتي في السراء والضراء .

قصة الضبع وحيوانات الغابة :
كانت الغابة مليئة بالحيوانات منها الضخمة ومنها الصغيرة وأيضًا الطيور والحشرات والضفادع ، وكانت كل الحيوانات تعيش في الغابة وهي سعيدة وتضحك ، فأتى الضبع ورآهم يضحكون ، فقال سوف أفسد عليهم أوقاتهم ، فلما سمعته الحيوانات غضبوا ، وذهبوا إلى رجل يعيش في الغابة يسمى ضاحي وسألوه ماذا نفعل بالضبع .

قال ضاحي أصنعوا له حفرة ، فنفذوا كلامه ، وصنعوا حفرة ، وغطوها بأغصان ضخمة ، ثم ذهبوا للضبع وقالوا له إن الأرانب تقف هناك عند الغصن الضخم وهي تزعجنا ، فرح الضبع وقال لقد حصلت على غداء لذيذ وركض نحو الأرانب فسقط في الحفرة وضحكت الحيوانات وعادت تركض وهي سعيدة .

Exit mobile version