Site icon ترند بالعربي – Trend Bel Arabi

قصة الملك والساحرة

في يوم من الأيام كان هناك ملك عظيم يدعى شريف ، وله ولدان توءمان وكان يصعب على المرء التفريق بينهما ، الكبير يدعى رفيق والصغير يدعى عادل ، وعندما مات الملك أصبح رفيق هو الملك الجديد .

الملك والساحرة :
وفي ليلة ملكه الأولى ، طلب من الحراس ، أن يجلبوا له جميع الساحرات في البلاد يسألهم ماذا سوف يحدث لجيشه ، إذا حارب البلاد المجاورة محاولاً الاستيلاء عليها وعزوها ، أجابته ساحرة من أقوى ساحرات البلاد ، وقالت : سوف يكرهك شعبك ويطالبون بتولي أخيك العرش ، ووافقا جميع الساحرات الأخريات وفقا لسحرهم .

السجن والحرب :
فأمر الملك بانصراف جميع الحاضرين ، إلا تلك الساحرة التي كانت تدعى زرقاء ، وطلب منها أن تكون الساحرة الخاصة به ، فوافقت وهي تتمنى أن تحوله لملك عظيم بسحرها ، ولكنها فوجئت به يطلب من الحراس أن يلقوا بأخيه في السجن ، ويأمر الجيش بالاستعداد للحرب .

حساء الملك :
طلبت الزرقاء من الملك أن تطهو له الغذاء ، فسعد الملك ووافق على الفور ، وفي المطبخ طلبت زرقاء من الطباخين ، أن يجلبوا لها وردتان واحدة حمراء والأخرى صفراء ، من الحديقة الخاصة بالملك لتضعها في الحساء ، وعندما سألها أحد الطباخين ما نفع الورد ؟ .. قالت له : إنها وجبة سحرية تعطي طعمًا لذيذًا للحساء ، وسوف تعجب الملك .

الساحرة والسجن :
صنعت الساحرة زرقاء من الوردة الصفراء مسحوقًا يساعد على الاحساس بمشاعر الآخرين ، ومن الوردة الحمراء سحرًا يشعر الإنسان بحب الآخرين ، وضرورة فعل الصواب لتصحيح الأخطاء ، ووضعتها في حساء الملك ، تناول الملك الحساء وشعر فجأة بكره جميع من هم حوله له ، وطلب الساحرة زرقاء بسرعة الحضور أمامه وواجهها ، وقال لها : إنه يعرف ماذا وضعت له في الحساء وأنه يشعر بكرهها له ، فشك في نصائحها وأمر بوضعها في السجن بجانب زنزانة أخوه .

طلب الحرية :
سجنت زرقاء في سجن القصر ، وكان يزورها أصدقاؤها الساحرات الأخريات ، وكانوا ينقلن لها أخبار الملك وحروبه مع البلاد المجاورة ، وفي يوم من الأيام قالت لها ساحرة : أن الملك أصبح يكره الجميع ، خاصة بعد أن هزم البلاد الأخرى ، وطلب منها قتل أخوه الموجود في الزنزانة المجاورة ، لزنزانة الساحرة زرقاء ، وذلك خلال شهر وأن تجعل موته أليمًا ، طلبت الساحرة زرقاء من الساحرة الأخرى أن تحررها من السجن ، لتتمكن من تحرير شقيق الملك حتى يملك بدلا من أخيه .

خديعة لفك قيد الأمير :
في الزنزانة المجاورة وجدوا الأمير عادل مقيدًا ، والحراسة شديدة عليه ، طلبت زرقاء من احدى الساحرات بإلقاء سحرها على الحراس ، حتى يناموا ومن ساحرة أخرى إلقاء سحرًا يفك قيد الأمير ، وكذلك طلبت من ساحرة خرى أن تلقي سحرًا ليخفي جسد الأمير حتى يقنعون الملك بأنهم قتلوه حرقًا ، حتى اختفى جسده .

شرط الأمير عادل :
لكن الأمير عادل ، رفض الذهاب معهم ،لأنه خائف على أخيه منهن ولكنهن أقنعوه بأن الشعب في حاجة إليه ، وإلا سوف ينقطع نسل أبيه إلى الأبد ، ووافق الأمير على الذهاب معهن لكن بشرط ، عدم إيذاء أخيه وطلب منهن وعدًا بذلك .

مقاومة وموت محقق :
في القصر بدلن الساحرات الملك بأخيه ، ولكن في ذلك الوقت حاول الملك رفيق مقاومة الساحرات ، وانهال على أخيه ضربًا ، فقتلته زرقاء دفاعًا عن أخيه ، وبذلك أصبح عادل الملك الرسمي للبلاد .

الملك عادل العظيم :
أوقف الملك عادل الحروب ، وكرم شعبه ، أشارت عليه الساحرة زرقاء قبل دخولها السجن ، لأنها قتلت الملك رفيق ، بالزواج من أميرة لبلد من البلاد المجاورة لإظهار ونشر السلام ، بالطبع وافق الملك ليمحو الكراهية بين بلاده والبلاد الأخرى ، عرفت هذه البلاد الملك عادل بأنه أعظم ملك حكم حتى أنه كان أعظم من أبيه الملك شريف 

Exit mobile version