قصة التعويذة المسروقة

احتفظ رجل غني بجرو وكلب وجرو وثعلب ، إضافة إلى نموذج سفينة فضي مصغر ، وهو تعويذة وهبها له أحد الآلهة لا أعرف من هو ، وفي أحد الأيام سرقت هذه التعويذة !!

التعويذة والوفاة :
لم يجد أحد التعويذة في أي مكان ، فاغتنم كثيرًا ، حتى إنه رقد في الفراش عازفًا حتى عن تناول الطعام ، وشارف على الموت ، وفي تلك الأثناء كان الجروان يلعبان في حجرته ، ولكن بعد بعض الوقت ، عندما شاهدا أن الرجل يوشك بالفعل على الوفاة ، بالفعل على الوفاة .

الغول والتعويذة المسروقة :
قال الثعلب للجرو : لو مات سيدنا ، فسنموت كذلك من الجوع ، لذلك من الأفضل لنا البحث عن التعويذة ، وهكذا تشاورا معًا في أفضل السبل للبحث عنها ، وفي النهاية ورد في خاطر الثعلب أن الغول الذي يعيش على قمة الجبل الكبير ، الموجود عند نهاية العالم ، هو السارق المحتمل للتعويذة وأنه خبأها في قفصه .

الاستعانة بالجرذ :
وكان هذا رأي الكلب أيضًا ، لذلك قرر الجروان الذهاب إلى الغول واستعادة التعويذة منه ، لكنهما أدركا أنهما لن يستطيعا أن ينجزا ذلك وحدهما ، وتوصلا إلى أن يضما الجرذ إليهما ، لذلك دعيا الجرذ ، وانطلقا الثلاثة ، وهو يرقصون فرحين .

حفر الممر :
كان الغول يراقب باستمرار الرجل الغني المريض ، آملاً أن يموت ، ولم يلاحظ اقتراب الثعلب والكلب والجرذ منه ، لذلك عندما وصلوا إلى بيت الغول حفر الجرذ بمساعدة الثعلب ، ممرًا يؤدي إلى داخل البيت دلف منه الثلاثة .

الخطة :
بعد ذلك قرروا أن يفسحوا في المجال للجرذ ليأتي بالتعويذة من خلال قرض فتحة في الصندوق الذي حفظ فيه ، خلال ذلك اتخذ الجرو الثعلب هيئة صبي صغير ، واتخذ جرو الكلب هيئة فتاة صغيرة ، ورقص المخلوقان الجميلان الصغيران وقاما بكل الحركات البهلوانية ليسليا الغول .

مكر وخداع :
على أن هذا كان متشككا من كيفية دخولهما إلى منزله ، ومن أين دخلا لأن الأبواب كانت مغلقة ، لذلك قرر أن يتسلى قليلًا بعرضهما ، ومن بعد ذلك يقتلهما ، في تلك الأثناء قرض الجرذ فتحة في الصندوق ، ودخل منها ، واستعاد التعويذة وخرج عبر الممر الذي في الأرض ، وكذلك اختفى الولد والفتاة ، كيف ؟

الفرار :
لم يستطيع أن يخمن ، وقرر أن يتبعهما حين فتح الباب ورآهما يهربان ، لكنه فكر خلال ثانية وتوصل إلى أنه ما دام قد خدعه الثعلب مرة ، فلا فائدة من المحاولة ، ولم يتبع الحيوانات الثلاثة ، وهم يفرون بعيدًا .

العودة بعد العثور على التعويذة :
عادوا إلى القرية ، فمضى الجروان إلى منزل سيدهما والجرذ إلى الحجرة ، أخذ الجرو والثعلب التعويذة معهما ووضعاها إلى جانب وسادة سيدهما ، وراحا يلعبان قريب منه ، جارين ثيابه برفق بأسنانهما الصغيرة ، بعد وقت طويل رفع رأسه ، ورأى التعويذة ، فصار يصلي بفرح شديد وامتنان ، وبعد ذلك جعله الجروان ، يرى في المنام كيف أعادا له التعويذة ، بمساعدة الجرذ ، ولذلك صار يوقر الجرذ أيضًا .

صداقات ووفاء :
ولهذا السبب لا يظن الآينو أبدًا بالجرذ سوءًا ، والثعلب كذلك ، رغم أن الكلاب تطارده ، فهو يعقد الصداقات معها في بعض الأحيان ، وحتى حين يطارد الكلب الثعلب ، فهو لا يعض الأخير لو انه التفت بوجهه نحوه .