تدور أحداث القصة عن الأطفال والطبيعة ، حيث يرى التلميذان باسم وسارة ، أثناء ذهابهما إلى المدرسة صباحاً ، بركة من الماء تحتوي على بيض ضفادع ، فقاما باستخراج خيط البيض ، ثم ذهابا به إلى معلمة العلوم في المدرسة ، وقد تابع التلاميذ دورة حياة الضفدع الصغير ، بداية من كونه داخل البيضة حتى أصبح ضفدع جميل ، ولكن كان دائمًا حزينًا ، فما هو سبب وسر حزنه ؟!
بداية القصة :
في الصباح الباكر ، وأثناء سير باسم وسارة في طريقهم إلى المدرسة ، توقف باسم وسارة عند بركة ماء ، قريبة من الصف ، وقد تجمعت تلك البركة من ماء المطر ، فرمت سارة حصاً في البركة وقامت بالعد ; واحد ، اثنان ، ثلاثة ، ثم حرك باسم ماء البركة بعصا ، وإذ به يخرج خيطًا هو لاميًا عليه نقط سوداء ، فصاحت سارة بحماس قائلة : هذه بيضات الضفادع ، ثم وضع باسم وسارة بيض الضفادع في وعاء وجدوه قرب البركة ، ثم أخذا الوعاء إلى المدرسة .
في المدرسة:
قدم باسم وسارة الوعاء إلى معلمة الصف ، ففرحت المعلمة وأخذت الوعاء منهما ، ووضعته في زاوية العلوم ، ثم قامت المعلمة برسم حياة الضفدعة على اللوح التعليمي ، وقالت : نسمي صغير الضفدع ، أبى زنيبة ، وللضفدع لسان طويل لزج ، يصطاد به الحشرات ، ثم قامت بقراءة قصة للأطفال ، عن ضفدع صغير .
التلاميذ وبيض الضفادع :
صار التلاميذ يومياً ، يتابعون بيض الضفادع ، وقد مر يوم ويومان ثم ثلاثة أيام ، والبيض على حاله ، ولكن في صباح أحد الأيام ، صاحت سارة في الصف ، قائلة لزملائها بصوت عالي : انظروا ، انظروا ، لقد فقس بيض الضفادع .
الأطفال والضفدع الصغير :
وضع الأطفال الضفدع الصغير في وعاء أكبر ، وأحضروا له حشرات ليأكلها ، ولكن الضفدع الصغير لم يكن سعيدًا ، كان يقضي معظم وقته ، جالساً على صخرة ، ينظر حوله وينادي بصوته المعروف : كروك كروك كروك ، ولكن لا أحد يرد عليه .
محاولة هروب الضفدع :
وفي يوم من الأيام ، نسيّ الأطفال وعاء الضفدع مفتوحاً ، فقفز الضفدع من الوعاء ، وتحرك قفزة بقفزة حتى هبط على رأس المعلمة ،فصرخت المعلمة وهزت رأسها ، وصاح التلامذة ، لقد هرب الضفدع امسكوه امسكوه .
وقفز مرة أخرى بين رامي ودينا ، ثم قفز مرة أخرى فوق رف الكتب ، واختبأ تحت القصة المصورة الكبيرة ، ثم جلس الضفدع في سلة الألعاب ، وركد الأطفال هنا وهناك وهم يصيحون قائلين : امسكوا الضفدع ، امسكوه.
باسم والضفدع :
وأخيرًا تمكن باسم من الامساك بالضفدع الصغير ، ونظر باسم إلى الضفدع ثم حدثه قائلًا : لا تحزن يا صديقي ضفدع ، أنا أعرف ما تريده ، وسوف أعيدك إلى المكان المناسب لك ، ثم قام باسم بفتح شرفة الصف ، وأخرج الضفدع الصغير إلى بركة الماء القريبة من الصف ،
فقفز الضفدع الصغير إلى البركة وهو سعيد جدًا .