قصة واقعية عن الصلاة

في عهد النبي صلّ الله عليه وسلم روى سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه أنه ذات يوم كان يصلي في بستانه فرأى طير يخرج من بين الأشجار فتعلقت عينه بالطائر ونسى كم عدد الركعات التي صلى فذهب إلى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم يبكي ويقول له يا رسول الله إني انشغلت بالطير في البستان ونسيت كم صليت وإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله تعالى فقال له النبي صلّ الله عليه وسلم فضعه حيث شئت لعل الله يغفر لك .

وفي هذا قال سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه إن الرجل ليصلي ستين عامًا ولا تقبل منه صلاة فقيل له كيف ذلك فقال لا يتم ركوعها ولا سجودها  ولا قيامها ولا خشوعها ، ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن الرجل ليشيب في الإسلام ولا يركع ركعة واحدة فقيل له كيف ذلك يا أمير المؤمنين فقال لا يتم ركوعها ولا سجودها ، وقال الإمام أحمد بن حنبل يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ..

قصص واقعية عن الصلاة :
نشأ شاب على عدم التدين وتزوج الشاب من امرأة صالحة وأنجب عددًا من الأولاد من بينهم طفل أصم وأبكم فحرصت الأم على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة منذ سن مبكر وعلمته حب المساجد والتعلق بها وعندما بلغ عمره السابعة شاهد والده وهو على المعاصي فكان دائم النصيحة لوالده بالإشارة للإقلاع عن فعل المنكرات ولكن كان من دون جدوى .

وفي يوم جاء الولد وهو يبكي ودموعه تسيل على وجنتيه ، وقام بوضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قول الله تعالى {يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا} الآية 45 وأجهش بالبكاء تأثر الأب تأثرًا شديدًا وشاء الله أن ينشرح صدر الأب بسبب هذا الابن الصالح المتعلق بحب المساجد والصلاة فمسح دموعه وهم معه إلى المسجد .

قصة فتاة متهاونة في الصلاة :
تحدثت فتاة أنها كانت متهاونة في أداء الصلاة وبالرغم من ذلك فقد كانت حرصيه على تعليم أبناءها الصلاة فراقبتها ابنتها دون علم منها وكانت سببًا في هدايتها فقالت الابنة لها أمي ما جزاء تارك الصلاة فقلت لها مصيره النار فقالت الابنة وكيف يترك الإنسان العاقل الصلاة فقالت لها ربما لأنه لا يدرك أن هنالك بعث ولا حساب فقالت وهل هذا الاعتقاد صحيح .

فقالت لها لا هنالك بعث وحساب وجنة ونار فقالت الابنة وما قيمة الاعتقاد إذا لم يظهر ذلك على سلوك الإنسان وعمله ويؤثر على حياته وقالت إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا ، انتبهت الأم لكلام الابنة الصالحة وكان ذلك سببًا في التزامها بالصلوات المفروضة والنوافل .